على وقع لحن نبع العسل وشذا أشجار السنديان والصنوبر والبلوط، تتغنى بلدة ريفون وتتألق بنعمة بيئتها الخلابة التي جعلت منها موقعاً متميّزاً بين بلدات كسروان.
ولعلّه يندر إيجاد بيتٍ في البلدة لا تخيّم من حوله مساحات خضراء، تستقبل العرائش وبعض المزروعات كأشجار التفاح والدراق والمشمش والعرائش المتدلية والبقوليات كالنعناع والبقدونس وغيرها.
وتتميّز ريفون بإيوائها صخوراًكلسية–كارستية تضمن لباطن الأرض تجدّد مواردالمياهالجوفيةفيه، ما يؤمن للمزارعين في البلدة، محترفين كانوا أم هواة، استمرارية للزراعة، التي تستفيد هي الأخرى من خدمة مياه الجر التي تديرها البلدية.
وإلى جانب ما يحيط بالبيوت من مساحات خضراء، تتميّز ريفون أيضاً بحقولها الشاسعة كتلك المحيطة بدير ريفون الأثري التاريخي والتي تستقبل صيفاً مخيمات عديدة تحترم قدسية البيئة وحرمتها، بالإضافة الى حقل السنديان والبلوط الذي يتوسطه درج الدبشة الشهير، والعديد من المساحات الخضراء العامة الأخرى.
وحفاظاً على الإرث الطبيعي الغنيئ، وعملاً بقناعتنا في ريفون المترسخة بضرورة الحفاظ على البيئة وتجنيبها أي أضرار، وضعت البلدية برنامجاً محكماً للتنمية وإعادة التشجير، يشمل البلدة بكاملها.