بين ربوع كسروان، أحد أقضية محافظة جبل لبنان، وعلى ارتفاع 1050 متر تقريباً عن سطح البحر، تعتلي بلدة ريفون تلة خضراء هانئة بجوّها المعتدل وتاريخها الحضاري المشرّف لأبنائها وللقضاء ككل.
تفرش ريفون طرقاتها ومعالمها السياحية والدينية والثقافية على مساحة 189 هكتاراً وتبعد عن بيروت 28 كلم. تحدّها غرباً بلدة عجلتون، شمالاً عشقوت، شرقاً فيطرون وجنوباً القليعات.
يرجح المؤرخون اسم "ريفون" الى أصل فينيقي، ومعناه مكان الاستشفاء أو الراحة والسكون، كما ذهب البعض لربطه باسم إله الرحمة والعطف والحنان لدى الفينيقيين، الإله "ريفان"، الذي تشهد بعض الآثار المتبقية في دير ريفون على تعبّد سكان البلدة القدامى له.
وفي الواقع، لا تزال ريفون بلدة تحترم تراثها في الوقت الذي تسعى لتواكب فيه العصر ولا تغفل عن أي تفصيل، إذ إنها وعلى الرغم من حفاظها على أشهر المعالم التاريخية فيها، وأبرزها محطات السياحة الدينية، تلبّي البلدة عن جدارة متطلبات العصر وتنمّي لديها روح الشباب الدائم من خلال سلسلة فنادق ومطاعم ومحطات ترفيهية جميلة.
المزيد...وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في جونيه جورج كرم ان فرق الإطفاء في الدفاع المدني أخ...
سعيا من البنك اللبناني الفرنسي الي الاقتراب من زبائنه افتتح المصرف فرعا جديدا له في ريفون. وقد جر...
نظم عضو اللجنة الوطنية لليونسكو المحامي الدكتور انطوان صفير، لقاء "يوم اليونسكو في كسروان -...